The smart Trick of المراهقة في الوسط المدرسي That Nobody is Discussing
The smart Trick of المراهقة في الوسط المدرسي That Nobody is Discussing
Blog Article
موضوعات صحية الحياة الصحيةالأعراضالحالات الطارئةالمواردالتعليقحول
مشاكل الثقة بالنفس: شخصية المراهق ومدى ثقة بنفسه وقبوله لها من الأسباب التي تعتبر أيضاً ذات بعد ثنائي في التأثير على دراسة المراهقين، فإما تكون سبباً في نجاحه إذا كان واثقاً بنفسه ومتأكداً من قدراته، وإما أن تكون سبباً في تأخره إذا كان غير راضٍ عن نفسه ولا يثق بها.
تعزيز الثقة بالنفس لدى المراهقين: ففكرة المراهقين عن ذاتهم لها تأثير كبير على شخصيتهم وبالتالي تقديرهم لإمكاناته، فإذا كانت هذه الثقة ضعيفة قد يصاحبها شعور لدى المراهق بأنه ضعيف القدرات والإمكانات وما قد يسبب ذلك من إهمال من قبله لواجباته المدرسة وغيرها وبالتالي ضعف مستواه الدراسي، وفي نفس الوقت إذا وصلت هذه الثقة إلى مرحلة الغرور أدى ذلك إلى تقدير المراهق لنفسه بأكثر مما تستحق وبالتالي حدوث فجوة في ذهنه بين مستوى ما يتلقاه من معلومات في مناهج الدراسة وبين المستوى الذي يرى نفسه به، وهذا ما يولد لديه اللامبالاة بدراسته وبما يتعلمه من خلالها وبالتالي تأخره في الدراسة.
يتسم هذا النوع بالانسحاب ، حب العزلة ، الاكتئاب ، قلة النشاط والشعور بالنقص ، إذ يجد المراهق راحته عندما يكون وحده ويتأمل مشكلاته بذاته ويعيش عدم التوافق الاجتماعي ، الاستغراق في أحلام اليقظة التي تدور حول مواضيع الحرمان والتثبيت في مراحل الطفولة ، الاتجاه نحو النزعة الدينية بحثاً عن الراحة النسية وتخلصاً من مشاعر الذنب .
كيف يمكن للأهل تلافي مشاكل الدراسة والتقليل من أثرها على ابنهم المراهق
لأن الأبناء يقضون الوقت الأكبر في المدرسة، يجب على المدرسين بالتعاون مع الأهل البحث عن الطرق المناسبة للتعامل مع هؤلاء المراهقين تعاملًا صحيحًا، والخطوة الأولى لحل أي مشكلة البحث في أسبابها.
ب - يتمتع بحس مدني متطور قائم على التلازم بين الحرية والمسؤولية.
وهذا ما يحتم تدخل العائلة كلما وقع المراهقة في الوسط المدرسي اللجوء اليها من طرف المراق .فهذا الاخير لا يرفض تماما العائلة لما توفره من امن واستقرار فعلي ولكنه ينتقي اصدقاءه حتى يؤسس نوعية جديدة من الانتماء داخل هذا المجتمع المصغر بكل ما فيه من قوانين وقواعد وقيم تهيكل حياة المجموعة وسلوكها فيتمكن المراهق من التعبير عن ذاته والجهر بارائه فيكتسب الامكانية لانتاج صورة ايجابية لذاته ويحسن تقديره لها.ومن هنا تساهم المجموعة في تيسير انخراط المراهق في الحياة الاجتماعية وتهيؤه لكي يلعب ادوارا مستقبلية لا يستهان بها لما تزخر به من خبرات وتجارب اذا احسن المجتمع توجيهها وتعديلها.
الأصدقاء والأقران: والعلاقات التي يفضلها المراهقين في هذه المرحلة العمرية الحرجة، فهذه العلاقات قد يكون لها دوراً هاماً في تراجع المراهق وتأخره الدراسي، مثل العلاقات العاطفية والرومنسية وحتى الجنسية التي يعتبر المراهقين فريسةً سهلاً لها وتعتبر من أهم الأسباب التي تشغلهم عن دروسه.
تتميز فترة المراهقة بوجود مواطن ذات طابع اشكالي (الجسد - الذات - الاخر) باعتبار مساهمتها في ابراز شخصية الفرد في بعدها النفسي والمعرفي والاجتماعي والتالي التاثير في سلوكه وتحدبد علاقته بذاته وبالاحرين.
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف
المستوى المتدني في التحصيل الأكاديمي، وهذا غالبًا ما ينتج عنه غيرة من الطلاب المتفوقين ونفور من المدرسة والمدرسين، خاصةً أنه في كثير من المدارس يكون معيار التفاضل هو التفوق الدراسي فقط دون النظر إلى الجوانب الإبداعية الأخرى التي يمكن أن يمتلكها الطالب.
الطفل هو الصفحة البيضاء التي يخطط عليها الكبار ما يحلو لهم من خلال التربية فيتعلم الخطأ والصواب ، الثواب والعقاب . وغالباً ما يقع المراهق في حيرة وشك ويصبح عاجزاً علي التفرقة بين المعايير التي تعلمها في صغره وبين ما يتصرف به الكبار أمامه ، فيلجأ إلى الهروب بنفسه ويكون جماعة خاصة به تحتوي علي مبادئه وأفكاره وفلسفته الخاصة به .
توفير مرشد مدرسي أو أكثر للتواصل مع الطلاب ومعرفة مشاكلهم، وهذا الأمر يمكن أن يختصر الكثير من المشاكل خاصةً إذا كان محل ثقة بالنسبة للطلاب ويمكنهم أن يبوحوا بكل ما في خاطرهم أمامه ليقدم لهم النصح اللازم، ولا تُشترط استشارته فقط في أمور الدراسة، بل يمكن استشارته في أمور البيت والأسرة والأصدقاء والأمور العاطفية والتغيرات التي تحدث للجسد والكثير من الأمور التي قد يخجل المراهق من مصارحة والديه بها.